بدأ الناخبون في ليتوانيا الإدلاء بأصواتهم أمس، في انتخابات برلمانية تهيمن عليها المخاوف إزاء تكاليف المعيشة والتهديدات المحتملة من روسيا المجاورة.
ومن المتوقع أن يصبح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض أكبر حزب، لكن دون تحقيق أغلبية. وتراجعت شعبية ائتلاف يمين الوسط الحاكم المنتهية ولايته بزعامة رئيسة الوزراء، إنجريدا سيمونيتي، بسبب التضخم الذي تجاوز 20% قبل عامين، وتدهور الخدمات العامة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وشكلت القضايا الداخلية أهمية كبيرة في الحملة الانتخابية، إذ تعهد الاشتراكيون الديمقراطيون بمعالجة الفجوة المتزايدة، من خلال زيادة الضرائب على الأثرياء، للمساعدة في تمويل مزيد من الإنفاق على الرعاية الصحية، والإنفاق الاجتماعي.