أفاد صندوق التأمين الصحي في ألمانيا بأن بطء الأيض (التمثيل الغذائي)، يعني تراجع قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية، وهذا يعني أن الجسم لديه طاقة أقل متاحة لوظائف مهمة في الجسم، على سبيل المثال لجهاز المناعة أو القوة أو القدرة على التحمل.
وأضاف أن بطء الأيض له أسباب عدة، أبرزها عدم إمداد الجسم بالعناصر المغذية على مدار فترة زمنية طويلة، على سبيل المثال بسبب اتباع حميات غذائية قاسية.
كما قد يرجع إلى قلة النوم وقلة الحركة والتوتر النفسي، إضافة إلى العوامل الوراثية والتقدم في العمر.
وأشار الصندوق إلى أن الأعراض الدالة على بطء الأيض تتمثل في التعب المستمر والخمول وبرودة الأطراف المستمرة وزيادة الوزن غير المبررة وصعوبات إنقاص الوزن وضعف التركيز.
كما تشمل الأعراض أيضاً بعض المشاكل الجمالية مثل جفاف البشرة وتساقط الشعر وتقصف الأظافر، والمشاكل النفسية.
ولتنشيط الأيض، ينبغي إمداد الجسم بالعناصر المغذية على نحو كافٍ، مع المواظبة على ممارسة الرياضة، وأخذ قسط كافٍ من النوم، إضافة إلى محاربة التوتر النفسي.
بطء الأيض (التمثيل الغذائي) يعني تراجع قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية.
