الرئيسية اقتصاد علامات تجارية جديدة تحفّز «عروض التخفيضات الدائمة» في منافذ البيع

علامات تجارية جديدة تحفّز «عروض التخفيضات الدائمة» في منافذ البيع

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo1727301607437461381

قال مستهلكون إن طرح منتجات وسلع من علامات تجارية جديدة، وبأسعار أقل من مثيلاتها لعلامات أخرى تسيطر على السوق المحلية منذ فترة طويلة، أدى إلى تقديم عروض وتخفيضات أسبوعية دائمة على منتجات العلامات القديمة في منافذ البيع الكبرى خلال الفترة الأخيرة، بنسب تخفيضات تجاوز 44%.

وطالبوا عبر «الإمارات اليوم» بدخول المزيد من العلامات الجديدة للسلع الاستهلاكية والغذائية إلى أسواق الدولة، لإتاحة خيارات وبدائل أكثر، وخفض الأسعار عبر العروض الدائمة.

من جهتهما، قال مسؤولان في منفذي بيع لـ«الإمارات اليوم»، إن ارتفاع حدة المنافسة بين العلامات التجارية القديمة والجديدة حفز على وجود تخفيضات دائمة على العلامات القديمة، لاسيما في ظل وجود فروق سعرية ملموسة بين العلامات القديمة والجديدة، مشيرين إلى أن العلامات التجارية الجديدة تسعى كذلك إلى تدعيم مركزها في السوق عبر طرح تخفيضات أحياناً.

وذكرا أن قوة المنافسة تؤدي أيضاً إلى زيادة الجودة في المنتجات، وتتيح للمستهلكين خيارات متنوعة بأسعار مختلفة، مؤكدين أن المستهلك هو المستفيد الأول من قوة المنافسة.

وتفصيلاً، قال المستهلك سمير الدالي إنه لاحظ خلال الفترة الأخيرة، أن طرح علامات تجارية جديدة سلعاً ومنتجات مختلفة ذات جودة عالية، مثل مساحيق الغسيل ومنعمات الأقمشة، بأسعار أقل من مثيلاتها التي تطرحها علامات تجارية أخرى، تسيطر على السوق منذ سنوات، أدى إلى وجود عروض تخفيضات دائمة، وبشكل أسبوعي على منتجات العلامات التجارية التي كانت تستحوذ على حصة كبرى في منافذ البيع الكبرى.

وأضاف أن «العروض الدائمة» خفضت أسعار مسحوق غسيل بعبوة زنة 4.8 كيلوغرامات، على سبيل المثال، من 78 درهماً إلى 48 درهماً في عدد من منافذ البيع، بانخفاض نسبته 38%، كما انخفض سعر عبوة منعّم أقمشة سعة أربعة لترات من 35.8 درهماً إلى 24.5 درهماً، بتراجع نسبته 31.5%.

وطالب الدالي، بدخول مزيد من العلامات التجارية المحلية والعالمية الجديدة ذات الجودة العالية، من المنتجات الاستهلاكية والغذائية إلى السوق، لخفض الأسعار أكثر، عبر العروض الدائمة، ما يتيح للمستهلكين بدائل وخيارات متعددة بأسعار مختلفة.

من جانبه، قال المستهلك فريد نعيم إن طرح منتجات وسلع استهلاكية تحمل علامات تجارية جديدة وبجودة عالية، مثل المناديل الورقية والمنظفات المنزلية، بأسعار أقل من مثيلاتها التي تطرحها علامات أخرى موجودة في السوق منذ فترة طويلة، دفع منافذ بيع إلى طرح تخفيضات دائمة على منتجات وسلع العلامات التجارية السابقة ذات الأسعار الأعلى والتي كانت مسيطرة على السوق.

وأوضح أن العروض الدائمة في منفذ بيع خفضت سعر نوع من المناديل الورقية من 28 درهماً إلى 18 درهماً بنسبة خصم بلغت 35.7%، كما انخفض سعر نوع من المنظفات زنة لتر واحد من 17 درهماً إلى 12 درهماً بانخفاض نسبته 29%، فيما انخفض سعر صنف آخر من 25 درهماً إلى 18 درهماً بتراجع نسبته 28%.

واتفق نعيم مع نظيره «الدالي» في ضرورة دخول علامات تجارية جديدة، محلية أو عالمية، ذات جودة، لاسيما من السلع الغذائية إلى السوق المحلية لخفض الأسعار عبر العروض الدائمة.

أما المستهلكة فاطمة الطيب، فقالت لـ«الإمارات اليوم» إن الفترة الأخيرة شهدت طرح منافذ بيع أصنافاً جديدة أقل سعراً من المياه المعبأة المحلية، فضلاً عن الخضراوات والفواكه المستوردة من أسواق جديدة، ما وفر بدائل للمستهلكين بأسعار مختلفة، وحفّز على وجود تخفيضات أسبوعية دائمة بالنسبة لمنتجات العلامات التجارية القديمة.

وأوضحت أن العروض الدائمة على المياه خفضت سعر صندوق مياه بسعة 500 مل للعبوة من 18 درهماً إلى 10 دراهم بانخفاض نسبته 44.4%، كما خفضت أسعار خضراوات وفواكه بنسب تجاوز 20%.

وطالبت هي الأخرى بدخول المزيد من العلامات التجارية المحلية والمستوردة إلى السوق، لاسيما في ما يتعلق بالسلع الاستهلاكية والغذائية، مع التوسع في استيراد الخضراوات والفواكه من دول متنوعة، بجانب دعم المنتج المحلي، معتبرة أن ذلك سيخفض الأسعار لسلع أساسية يتم استهلاكها بشكل يومي.

من جهته، قال المسؤول في منفذ بيع، أبوبكر حافيظ، إن قوة المنافسة بين العلامات التجارية القديمة والجديدة حفزت على طرح تخفيضات دائمة على العلامات القديمة، لاسيما في ظل وجود فروق ملموسة بالأسعار بين العلامات القديمة والجديدة. وأضاف أن العلامات الجديدة سعت إلى تدعيم مركزها في السوق عبر طرح تخفيضات بنسب تراوح أحياناً بين 10 و20%، وهو ما يصب في مصلحة المستهلكين بالنهاية.

في السياق نفسه، اعتبر المسؤول في منفذ بيع آخر، مسعود أنال، أن المنافسة القوية في السوق لا تؤدي فقط إلى خفض الأسعار، بل أيضاً إلى زيادة مستويات الجودة في المنتجات، وتتيح للمستهلكين خيارات متنوعة بأسعار مختلفة، مؤكداً أن المستهلك هو المستفيد الأول من قوة المنافسة في السوق.

وأشار إلى أن الصناعة المحلية شهدت تقدماً ملموساً خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت منافساً قوياً للعديد من المنتجات المستوردة في الأسواق، مشدداً على أهمية التدقيق في عمليات الاستيراد بعد مراقبة مستويات الجودة والأسعار، لتشمل دولاً مختلفة وسلعاً متباينة الأسعار لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستهلكين.

• مسؤولان في منفذي بيع: العلامات الجديدة سعت إلى تدعيم مركزها في السوق عبر التخفيضات.. والمنافسة القوية ترفع جودة المنتجات.