يعاني البعض التهاب مرقد الظفر الذي يحدث في موضع التقاء جلد أصابع اليدين أو القدمين بصفيحة الظفر، أي على الجانب أو جدار الظفر السفلي، وتتمثّل أعراضه في الاحمرار والتورم والشعور بالألم والحساسية للضغط، وفي بعض الأحيان ينشأ خراج في موضع الالتهاب، حسب الرابطة الألمانية لأخصائيي العناية بالأقدام.
وأضافت الرابطة أن التهاب مرقد الظفر ينقسم إلى نوعين، هما حاد ومزمن، وتكمن أسباب الحاد في البكتيريا (مثل المكورات العنقودية والعقديات) والفطريات (مثل فطر الخميرة) والفيروسات (مثل فيروس الهربس)، التي تخترق حاجز الجلد الطبيعي عبر شقوق صغيرة.
وتشمل الأسباب أيضاً نقع الجلد المستمر في الماء، والتلامس المتكرر مع المواد المهيجة، وفرط التعرق، وعادة قضم الأظافر، واستخدام الأظافر الاصطناعية.
أما أسباب التهاب مرقد الظفر المزمن، فتتمثل في بعض الأمراض مثل السل والسرطان، وبعض أدوية الأمراض الجلدية مثل الصدفية وحب الشباب المحتوية على مواد فعّالة من مجموعة «الريتينويد»، إضافة إلى الأدوية، التي تثبط جهاز المناعة. ويعالج التهاب مرقد الظفر بناء على السبب، إذ يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو الفيروسات.