تعتزم شركة «انوفيتف سبيس كارير» اليابانية الناشئة، ومقرها العاصمة طوكيو، تطوير صاروخ لإطلاق الأقمار الاصطناعية، يعاد استخدامه، بالتعاون مع شركة أميركية لصناعة محركات الصواريخ، بهدف الاستخدام التجاري بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن يتم تشغيل الصاروخ «ايه اس سي ايه-1» بمحرك يطوره الشريك الأميركي «اورسا ميجور تكنولوجيز»، وسيتم بناؤه وفقاً لما تسميه «انوفيتف سبيس كارير»، أول مشروع ياباني لتطوير صاروخ يعاد استخدامه.
ومن الممكن أن تساعد الصواريخ التي يعاد استخدامها، والتي يمكن إطلاقها مرات عدة، في خفض التكاليف.
وبالنسبة للشركة اليابانية الناشئة، ستكون خدمات إطلاق الصواريخ هي الخطوة الأولى في خطتها لتشغيل مركبة فضاء بحلول أربعينات هذا القرن قادرة على نقل نحو 50 شخصاً إلى ارتفاع يبلغ 400 كيلومتر.