
وقال كوباخيدزه في تصريحات للصحفيين: “بذلت حكومة جورجيا كل ما في وسعها للحفاظ على السلام في بلدنا وأمن البلاد. لقد نجحنا في هذه المعركة، على الرغم من الجهود الحثيثة التي كانت تهدف إلى فتح جبهة ثانية في جورجيا”.

الرئيس الجورجي: قوى خارجية تدفعنا نحو الحرب مع روسيا
وأوضح أنه “كانت هناك مطالب مباشرة ونداءات وتنسيق مباشر مع المعارضة الراديكالية، لكن سيناريو عام 1921 (عندما أدى تدخل الجيش السوفيتي إلى إنهاء استقلال البلاد) لم يتكرر في جورجيا، والفضل في ذلك يعود إلى الحكومة الجورجية”.
وفي وقت سابق صرح كوباخيدزه مرارا بأنه لو كانت “حركة الوحدة الوطنية” بزعامة الرئيس الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي في السلطة، لكانت تبليسي قد انخرطت بالفعل في نزاع عسكري، علما برغبة أنصار ساكاشفيلي في فتح “جبهة ثانية” ضد روسيا.
وأكد حزب “الحلم الجورجي” الحاكم أكثر من مرة أن المطالبات بفتح “جبهة ثانية” ضد روسيا في البلاد يقف وراءها الساسة الغربيون.
وعلى وقع المظاهرات التي نظمتها المعارضة الجورجية احتجاجا على “القانون بشأن العملاء الأجانب” ثم نتائج الانتخابات البرلمانية العام الماضي، قال كوباخيدزه إن المشاكل السياسية الداخلية بدأت في البلاد بعد أن رفضت الحكومة في فبراير 2022 طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد

رئيس الوزراء الجورجي: الغرب يعاقب تبليسي لرفضها فتح جبهة ثانية ضد روسيا
قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، إن المشاكل السياسية الداخلية بدأت في البلاد بعد رفضنا طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا.