تستعد «دبي سفاري بارك» لاستقبال زوارها في موسمها السادس الذي يبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.
وأكد القائمون على الحديقة، التابعة لبلدية دبي، أن العمل يجري حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة غنية وواسعة التنوع من التجارب والفعاليات والعروض الحصرية التي تتيح الاقتراب من مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور من مختلف قارات العالم، ضمن مغامرة استكشافية فريدة وممتعة في عالم الحياة البرية.
وأوضح مسؤولو «دبي سفاري بارك» أن الموسم الجديد يعد بتقديم تجارب غير مسبوقة، تعيد تعريف تجربة معايشة الحياة البرية في قلب دبي، إذ سيتمكن الزوار من داخل الدولة وخارجها، من استكشاف الحديقة، إما سيراً على الأقدام وإما باستخدام القطار الداخلي الذي يربط بين ست مناطق، تتميّز كل منها بطابع فريد، وتوفر جميعها فرصة التفاعل مع مجموعة من الحيوانات، للتعرف إلى سلوكها في موائلها الطبيعية التي تحاكيها «دبي سفاري» بصورة مُحكمة.
وتشمل المناطق الست التي تضمها الحديقة: الوادي، والقرية الإفريقية، وقرية المستكشف، وسفاري الصحراء العربية، والقرية الآسيوية، ومزرعة الأطفال، والتي ترتبط جميعها بقطار داخلي مخصص لخدمة زوار الحديقة، ما يجعل الزيارة تجربة شاملة ومتكاملة.
وتحرص «دبي سفاري بارك» على تقديم أنشطة تعليمية وتثقيفية، تركز على أهمية رعاية الحيوانات، وتسلّط الضوء على مبادرات الحديقة للحفاظ على الحياة البرية.
كما سيتم تقديم العروض الحية هذا الموسم، بإشراف فريق من المتخصصين وخبراء الحياة البرية، لاستعراض عجائب مملكة الحيوان، ما يعكس التزام الحديقة بتقديم تجربة ممتعة لجميع الزوار ومن مختلف الفئات العمرية تجمع بين الترفيه والتثقيف في آن واحد. وتحتضن «دبي سفاري بارك»، الممتدة على مساحة شاسعة تبلغ 119 هكتاراً، أكثر من 3000 حيوان، تمثل 78 نوعاً من الثدييات و50 نوعاً من الزواحف و111 نوعاً من الطيور، ما يؤكد مكانتها وجهة رئيسة للحياة البرية في الإمارات.
من ناحيته، قال مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، أحمد الزرعوني: «نفخر بتقديم تجربة مميزة للحياة البرية في دبي، إذ يمكن للزوار من جميع الأعمار التفاعل مع الحيوانات بطريقة تجمع بين المتعة والتعليم، لغرس قيم احترام البيئة ومختلف مكوناتها. فـ(دبي سفاري بارك) ليست مجرد وجهة لتجارب لا تُنسى وحسب، بل هي أيضاً رمز للسياحة المسؤولة والمحافظة على الحياة البرية».
وأضاف «يمثل انطلاق الموسم الجديد خطوة محورية في تعزيز السياحة البيئية، بما يوفره من فرصة استثنائية للزوار لاكتشاف الحياة البرية عبر تجارب مبتكرة وغير مسبوقة في المنطقة، وهي تجارب تجمع بين الترفيه والتعليم والوعي البيئي، ما يعزز مكانة دبي وجهة رائدة في هذا المجال».