اتخذ يوم امرأة على الشاطئ منعطفا غير متوقع عندما شاهدت "منزلا ريفيا كبيرا" يطفو على سطح البحر، مما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبين أن الأمر لم يكن سرابا على الإطلاق.
وكانت المرأة الملقبة بسكاي تستمتع بأشعة الشمس على أحد شواطئ فلوريدا عندما فوجئت بمشهد غريب، وسارعت لتصويره ليظهر لها منزل أمريكي تقليدي يتمايل على طول أمواج المحيط.
وشاركت المرأة دهشتها عبر الإنترنت ليتبين لها أن المنزل ليس سوى قارب صمم تحديدا بهذا الشكل ليلبي الطلب المتزايد على موضة "المنازل العائمة" وهي قوارب على شكل منازل وأحيانا تصاميم أخرى كالكنائس مثلا، مجهزة بجميع وسائل الراحة المتوفرة في المنازل الأرضية، ولكنها تطفو بهدوء على المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار، مما يوفر للمقيمين أسلوب حياة مميزًا.
وعادة ما تطفو هذه المنازل العائمة فوق المياه الهادئة للبحيرات، مما يجعل مشاهدتها وسط مياه المحيط أمرا غريبا.
وقالت صحيفة "ميرور" أنه تبين أن هذا المنزل العائم غير العادي، مصمم لتقليد البيوت الخشبية الأمريكية التقليدية بالسياج الأبيض المأخوذ مباشرة من فيلم أمريكي.
وهو في الأصل سفينة في بالميتو، فلوريدا، قدر ثمنها حينما طرحت في السوق بـ 699 ألف دولار، وكانت كنيسة عائمة ليتم تحويلها لاحقا بميزانية ضخمة لمنزل تقليدي عائم برفاهية عالية، هو واحد من منزلين فقط صنعا على هذا الشكل.
وتضم السفينة "المنزل" منطقة معيشة واسعة ذات مخطط مفتوح، بما في ذلك مطبخ أنيق وغرفتي نوم مع الحفاظ على العديد من العناصر المقدسة الأصلية مثل النوافذ الزجاجية الملونة وبرج كنيسة بارتفاع تسعة أمتار.
ويوفر المركب مساحة معيشة تبلغ 1050 قدمًا مربعًا (320 م مربع) بمساحة إجمالية تبلغ 1800 قدم مربع،( 540 م مربع ) ولا يفوت العقار المميز وسائل الراحة الرئيسية.
كما يتميز المنزل المتنقل البحري بزوج من محركات Cummins Diesel للنقل ويأتي مجهزًا بالأساسيات مثل تكييف الهواء. بالإضافة إلى ذلك، يوفر مولد بقدرة ثمانية كيلووات الطاقة للأجهزة المنزلية بما في ذلك الثلاجة والتلفزيون.