الرئيسية سياسة جونسون يتحدث عن أهم القضايا التي تثير قلق الشعب الأمريكي

جونسون يتحدث عن أهم القضايا التي تثير قلق الشعب الأمريكي

13 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17288604141186348894

وقال جونسون في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز”: “إن القلق الأول الذي يشغل أذهان الجميع هو غلاء المعيشة، يليه مباشرة الحدود المفتوحة على مصراعيها”.

وأوضح جونسون، أن “هذا الرأي يتبناه الأمريكيون في الولايات والمناطق المؤيدة للديمقراطيين، وكذلك في الولايات المتأرجحة”.

وأشار جونسون إلى أن ضعف الولايات المتحدة على الساحة الدولية والذي ألقى اللوم فيه على الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يضاف أيضا إلى “قائمة أكثر القضايا التي تؤرق الشعب الأمريكي”.

واختتم جونسون: “لقد أوصلنا ذلك إلى أخطر وضع منذ الحرب العالمية الثانية.. هذا هو ما يهم الشعب الأمريكي”.

وتعتبر القضايا التي ذكرها جونسون أحد أهم مواضيع الحملات الانتخابية والتحديات أمام مرشحي الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وكان ترامب قد وعد الشعب الأمريكي بـ”أفضل 4 سنوات في تاريخ” الولايات المتحدة إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض.

كما تعهد بإغلاق حدود بلاده وإنهاء بناء الجدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، وهو أحد المشاريع الرئيسية في فترة ولايته الأولى. 

وأكد أنه سينهي الحرب في غزة، وكل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية بما فيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأنه تحت قيادته “ستكون أمريكا محترمة من جديد ولن يتجرأ أحد عليها”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أصبحت “دولة من دول العالم الثالث” بسبب الوضع على الحدود الجنوبية والعدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين وأنها ذاهبة إلى الجحيم بسبب سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن. 

وقال ترامب إن بلاده أصبحت “أضحوكة” ولم تعد تحظى بالاحترام على المسرح العالمي، مؤكدا أن فوز هاريس في الانتخابات سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للبلاد.

من جانبها اتهمت هاريس خصمها ترامب “باستخدام مشكلة الهجرة غير الشرعية في أغراض انتخابية، فيما هو لن يتمكن من حلها”.

وتعهدت بأن يكون بناء الطبقة المتوسطة هدفا محددا لرئاستها، وشددت على أنها لن تسمح لترامب “يإنهاء البرامج الاجتماعية وبرامج الرعاية الصحية”، مشيرة إلى أن الأخير “لا يحارب من أجل الطبقة الوسطى ولكن من أجل نفسه وأصدقائه الأثرياء”.

وهاجمت هاريس ترامب بشدة، معتبرة أن عواقب إعادته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية، ومشيرة إلى أنه “يريد إطلاق سراح المتطرفين الذين هاجموا الكونغرس ويريد سجن خصومه السياسيين وكل من يعارضه”.

وقالت إن أجندة ترامب ستكون قائمة على مشروع 2025 لإعادة الولايات المتحدة للخلف وهذا لن يحدث، كما أنه سيستغل صلاحيات الرئاسة ليس من أجل خدمة الأمريكيين ولكن من أجل خدمة مصالحه الشخصية.

المصدر: “إن بي سي نيوز“+RT