الرئيسية رياضة بيتر سيجرت: نتيجة مباراة إيران ليست عادلة لتقييم لاعبي الإمارات

بيتر سيجرت: نتيجة مباراة إيران ليست عادلة لتقييم لاعبي الإمارات

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo1726102819918724578

قال مدرب منتخب طاجيكستان الأول لكرة القدم السابق، الكرواتي بيتر سيجرت، الذي حضر مباراة المنتخب الوطني أمام إيران من داخل استاد هزاع بن زايد، إنه من الخطأ أن يتم الحُكم على ما قدمه لاعبو «الأبيض» في المباراة بناءً على النتيجة النهائية التي انتهت عليها المواجهة، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب قدموا أداءً جيداً في مواجهة منتخب مدجج بمجموعة من لاعبي الأندية الأوروبية.

وأوضح المدرب الذي أخرج «الأبيض» من دور الـ16 لكأس آسيا في قطر، لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «ربما يرى بعض الناس نتيجة المباراة فقط وهذا ليس عادلاً. اللاعبون قدموا كرة قدم جيدة. لقد حاولوا بشكل كبير إظهار أفضل ما لديهم. كانوا يمررون الكرة بشكل جيد، وقد تكون هناك بعض الجوانب التي افتقدوها خلال المباراة، لكن يجب أيضاً ألا ننسى أن المباراة لم تكن سهلة».

وأضاف: «المنتخب الإيراني سيطر على معظم أوقات المباراة. لقد كان للاعبيه القدرة على التحكم في الأمور. صحيح أنهم لم يسجلوا أكثر من هدف، ولكن حتى لو أدرك المنتخب الإماراتي التعادل فإن إيران بدورها كانت قادرة على تسجيل المزيد من الأهداف».

وأثنى المدرب الكرواتي الذي يقيم حالياً في ألمانيا على أداء لاعبي المنتخب في المجمل، وقال: «المنتخب الإماراتي لديه مجموعة رائعة من اللاعبين الذي يلعبون بشكل جيد جداً. أنا أحب هذا النوع من الأداء. ينبغي على المنتخب السعي لتدارك الأمور في هذه المجموعة. إيران أبرز المرشحين للمركز الأول أو الثاني، ويجب أيضاً ألا ننسى أنه حتى المركز الثالث مهم جداً».

وواصل بيتر سيجرت: «في الوقت الحالي كما ذكرت إيران هي المنتخب الأفضل والأوفر حظاً، ولكن يجب النظر أيضاً بعين الاعتبار إلى المنتخب الأوزبكي الذي لديه هو الآخر حالياً ست نقاط، ولا ننسى أن قطر كذلك عادت بتعادل من خارج أرضها أمام كوريا الشمالية».

وحول العوامل التي قد تؤثر على تغير المشهد في المجموعة، قال المدرب الكرواتي إن جميع مباريات المجموعة صعبة، وإن الفرق مطالبة بأن تلعب بصورة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم، فهذه الفلسفة مهمة في الكرة الآسيوية التي تمتلك القدرة عليها مقارنة بالأسلوب الأوروبي.

وحول السبب وراء حضوره المباراة من أرضية الملعب، قال مدرب طاجيكستان السابق إنه يحب قضاء الكثير من الوقت في متابعة المباريات. وأضاف: «أريد أن أرى كرة قدم جديدة. أحب مشاهدة مدارس كروية مختلفة. هناك أساليب متنوعة ربما قد أتعلمها. بالنسبة لي لا أعرف موعد عودتي للتدريب، لكن في الوقت الحالي عليّ مواصلة العمل».

وشدد المدرب على رغبته في العمل في القارة الآسيوية، وقال: «مازلت واقفاً أنتظر الفرص. ما أتفق عليه هو أنني أريد البقاء في كرة القدم الآسيوية. أعتقد أنني أمتلك مفاتيح التطوير اللازمة. أنا أؤمن بكرة القدم الآسيوية، وأعتقد أنه في العام المقبل ستكون هناك مفاجأة في كأس العالم. أتوقع أن يكون المنتخب الذي سيحقق المفاجآت هو من القارة الآسيوية».

وعاد المدرب وأكد أن مفاتيح تطور كرة القدم في الإمارات هي ضرورة الاهتمام باللاعبين الشباب، وقال: «من المهم العمل على تطوير الأمور بداية من الاهتمام باللاعبين الشباب في الأندية. هذا يجعل كرة القدم أكثر قوة، وبالتأكيد لا غنى عن الجماهير التي شاهدتها في مباراة إيران وهي تقدم الدعم والمساندة للاعبين».

وأضاف: «من المهم أن تبنى علاقة قوية بين اللاعبين والأجهزة الفنية والمشجعين. الإمارات تملك مستقبلاً كبيراً في كرة القدم. لقد كنت مسروراً بمشاهدة الدعم الكبير الذي قدمته الجماهير في المباراة لمنتخب بلادها. لقد كانوا رائعين حقاً. لم تكن لتكون الأجواء أجمل من ذلك».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يفضل العمل مع المنتخبات أو الأندية، قال المدرب الكرواتي: «سأرى ما يحدث لأن هذا مثير للاهتمام. كل شيء يعتمد على ما سيكون عليه الوضع في المستقبل. قبل كل شيء أنا أبحث عن تولي مهمة تدريب منتخب يكون من بين الـ18 التي تنافس على التأهل لكأس العالم».

• أؤمن بكرة القدم الآسيوية، وأعتقد أنه في العام المقبل ستكون هناك مفاجأة في كأس العالم.