وأشار البرلماني إلى أن المعارضة تطالب بإقالة الوزيرة، بسبب اتفاقيات مع بريطانيا بشأن جزر مالفيناس (فوكلاند).
بعد أرخبيل تشاغوس لموريشيوس الأرجنتين تعتزم إعادة جزر فوكلاند
وكتب البرلماني على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): “نحن نطلق مبادرة في البرلمان لعزل الوزيرة موندينو. منذ توليها لمنصبها، عملت هذه الوزيرة في خدمة المصالح البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي. القشة التي قصمت ظهر البعير كانت الاتفاقيات الثنائية التي تتضمن تنازلات غير مقبولة لمغتصبي جزر مالفيناس التابعة لنا”.
ويجري نزاع طويل الأمد بين الحكومتين الأرجنتينية والبريطانية بشأن السيادة على جزر مالفيناس (فوكلاند)، وفي عام 1982 اندلعت حرب بين البلدين استمرت لعدة أسابيع، وانتهت بهزيمة الأرجنتين. وفي عام 2013، تم إجراء استفتاء في الجزر، وكانت نتيجته تصويت عدد كبير من السكان المحليين لصالح الحفاظ على وضع الأراضي البريطانية في الخارج. ثم ذكرت الحكومة الأرجنتينية أن نتيجة الاستفتاء لن تؤثر على مطالبات الأرجنتين الإقليمية بهذه الجزر.
IMPULSAMOS EL JUICIO POLÍTICO CONTRA MONDINO
Desde que asumió, la canciller ha sido funcional a los intereses británicos en el Atlántico Sur. La gota que rebalsó el vaso es el anuncio de acuerdos bilaterales con concesiones inaceptables a los usurpadores de nuestras Malvinas. pic.twitter.com/WbiMn3lUMM
— Eduardo Toniolli (@eduardotoniolli) October 16, 2024
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن عزمه إعادة جزر فوكلاند، واعدا بدراسة الخيارات المختلفة لإعادة الأراضي عبر الوسائل الدبلوماسية. وردا على ذلك، قالت لندن إنها لا تخطط للعودة إلى قضية ملكية الجزر، فيما أصرت جزر فوكلاند نفسها على أنها ستبقى جزءا من بريطانيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
الحرب النائمة..
صرّحت مارغريت تاتشر رئيس وزراء بريطانيا في أبريل عام 1982، حين انتزع الأرجنتينيون جزر “فوكلاند” بأن السؤال الوحيد ليس ما العمل، بل كيف نستعيدها.