توّج مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الفائزين بجوائز نسخته الـ11، أول من أمس، خلال حفل ختام المهرجان الذي نُظم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وفاز فيلم «عماكور» للمخرج أحمد الخضري بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، و«مار ماما» من إخراج مجدي العمري بجائزة أفضل فيلم عربي روائي قصير، وحصد فيلم «ضربات الحوافر» من إخراج فارغول مسروريراد وحسين زيتون نجاد جائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير، وتوج فيلم «السبع موجات» للمخرجة أسماء بسيسو بجائزة أفضل فيلم وثائقي، ونال فيلم «ديبلودوكس» للمخرج فويتك فافشتيك جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وفيلم «لولا والبيانو الصوتي» من إخراج أغوستو زانوفيلو جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، وانتزع فيلم «لنتذكر» من إخراج كارولينا كروز جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة، بينما فاز فيلم «تمييز» من إخراج ييها كوون بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال واليافعين.
وجذبت النسخة الـ11 من المهرجان أكثر من 50 ألف زائر تابعوا على مدار خمسة أيام، 100 فيلم اختيرت بعناية من أكثر من 90 دولة. كما تم الاحتفاء بفلسطين كأول ضيف شرف للمهرجان، وشهد الجمهور عرض باقة من الأفلام الفلسطينية، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل المستلهمة من التراث الفلسطيني.
وأكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن مديرة المهرجان، أهمية الحدث ودوره في تنمية الذائقة الفنية للأجيال، وإثراء ثقافة ومعارف أفراد المجتمع، ما جعل منه جزءاً أساسياً من مشروع الشارقة الثقافي الكبير. وقالت: «لقد تحول المهرجان إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي العربي الذي يحتفي بسينما الصغار واليافعين والشباب، ويشرع الأبواب أمام الموهوبين لتمكينهم من التعبير عن أفكارهم الفنية والإبداعية»، مشيرة إلى أن مسابقة المهرجان تعزز قيمته كحاضن للمواهب السينمائية.
فرصة على المنصات
كشفت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فن، مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، عن تعاون المهرجان مع شركائه بمنح جميع الأفلام الفائزة لهذا العام فرصة العرض على منصات بث رئيسة، بما فيها «أبل» و«أمازون»، و«نتفليكس» و«هولو»، و«روكو» وغيرها، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم السينما وصنّاعها، ومنح الجمهور تجربة مشاهدة فريدة للاستمتاع بمجموعة من الأعمال الفنية المستقلة.
• 100 فيلم اختيرت بعناية من أكثر من 90 دولة وعُرضت خلال المهرجان.