وقال كيربي في إحاطة صحفية تعليقا على الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا: “كما أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن دعمنا لأوكرانيا لا يزال ثابتا، وسنواصل التركيز على تعزيز دفاعاتها العسكرية والجوية في ضوء هذا النوع من الهجمات”.
مصدر لـ RT: الهجوم الروسي على بولتافا أدى إلى مقتل وجرح قرابة 300 عسكري
وأضاف: “وكما رأيتم قبل 10 أيام فقط، أعلنا عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى.. وسيتم تقديم المزيد في الأسابيع المقبلة”، دون أن يحدد ما الذي سترسله واشنطن بالضبط إلى كييف بالإضافة إلى حزمة المساعدات المذكورة.
وتابع قائلا: “سنواصل دعم أوكرانيا بينما تحاول الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات”.
وكان البنتاغون قد أعلن في 23 أغسطس عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 125 مليون دولار لكييف، تشمل ذخائر لقاذفات الصواريخ المتعددة من طراز HIMARS وقذائف المدفعية.
وبذلك، تكون الولايات المتحدة قد خصصت أكثر من 55.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ أن أطلقت روسيا العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وكانت روسيا قد أكدت مرات كثيرة أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع التسوية ويجعل دول الناتو شريكا بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو، تورطا بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى. ورأى الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساعد في التوصل إلى المفاوضات.
المصدر: RT