أعلنت «أبل»، أول من أمس، أنها أرجأت إلى أجل غير مسمى إطلاق نظامها الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول الاتحاد الأوروبي، بسبب «قلق تنظيمي» مرتبط بقانون الأسواق الرقمية.
وكانت «أبل» قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن نظامها الجديد «أبل إنتيليجنس»، الهادف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من «آي فون» إلى «ماك» بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وخلال العرض التقديمي لـ«أبل إنتيليجنس»، أبرزت «أبل» قدرة نظامها على توفير الأمان، وهو من ركائز الشركة منذ عقود. فصاحب جهاز «آي فون» المزود بـ«أبل إنتيليجنس» سيفيد من قدرات الخوادم البعيدة (الحوسبة السحابية) لا من قدرات هاتفه الذكي فحسب، من دون أن يؤدي ذلك إلى تخزين بياناته أو إلى تمكين الآخرين من استخدامها.
ويهدف قانون الأسواق الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ في بداية مارس الماضي إلى إلزام شركات التكنولوجيا العملاقة بالانفتاح على المنافسة.
ويستهدف القانون «أبل» خاصة التي ستضطر إلى السماح بتثبيت متاجر تطبيقات غير متجرها «أبل ستور» على الأجهزة التي تنتجها.
وقالت الناطقة باسم «أبل»: «نحن قلقون من أن التزامات التشغيل البيني التي فرضها قانون الأسواق الرقمية قد تجبرنا على تعريض سلامة منتجاتنا للخطر بطريقة تهدد أمن البيانات وحمايتها».