ومساء الثلاثاء، تجمع حشد من الناشطين خارج مجمع المباني الحكومية وسط تل أبيب، حيث يقع مقر وزارة الدفاع، ومنعت الشرطة حركة المرور في منطقة الاحتجاج.
البيت الأبيض: بايدن يشارك شخصيا في العمل على الصفقة ولن يجادل نتنياهو حول فيلادلفيا
وأغلق المتظاهرون جميع مسارات الطريق باستثناء مسلك واحد، في الوقت نفسه، تجمع عدد من المتظاهرين بالقرب من منزل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين في هرتسليا بيتوح.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى عند شارع بيغن في تل أبيب، حيث أشعل المتظاهرون النار وهم يهتفون “لن نتخلى عنهم”.
وتصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة “حماس”، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
وفي السياق ذاته، هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسته كامالا هاريس مؤكدا أن أيديهما ملطخة بالدماء بسبب مقتل ستة أسرى إسرائيليين من ضمنهم مواطن أمريكي.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق أن “من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان”.
وشدد الرشق على أن “الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني”، مضيفا أن حماس “كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأمريكي جو) بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها نتنياهو”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
واشنطن: لا يمكن لإسرائيل أن تنتظر أكثر من ذلك يجب إظهار المرونة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأنه جرى إحراز تقدم بشأن صفقة التبادل في المحادثات الأخيرة، وكانت المحادثات بناءة حيث وافقت إسرائيل على العرض الأمريكي.